السبت، 3 أكتوبر 2009

قعدة صفا .... 1

تعالو بقا أما أكلمكم شوبة عن شوية حاجات مهمة أوى أوى
تعا يابنى انتا وهوا وهوا أقعدو قصادى هنا.. وانتى يابنتى انتى وهيا وهيا.. لا قصادى ايه؟ تعالو هنا جنب عمدتكو

النهاردة هحكيلكم عن جدنا الكفراوى الكبير.. مؤسس الكفر دا.. جدنا دا موجود فى الخيال بس.. لسة مجاش الواقع.. بس يمكن ييجى
ونبدأ الحكاية

كان يا ماكان يا واد يا حسين ويا بت يا إحسان.. كان فى زمان راجل.. أيوة "راجل" ..جدع فوق الوصف.. شهامة إيه، أخلاق إيه، ذوق إيه.. متربى على قديمو زى مابتقولو انتو ياولاد اليومين دول
الجدع دا كان إسمه الريس عز.. وكان عزيز عز.. متفرقوش عن ولاد الذوات.. مش بكتر ماله.. لا دا كان يا ولداه حيلته جلابيته وطاقيته... وستر ربه وعافيته.. مكانش يخاف من كلمة حق.. ولو على رقبته.. مكانش حد يقدر يكسر عينه.. وإلا كان كسر رقبته
كان فتوة على حق.. يتفتون عالمفترى ويعرفه قيمته.. يعرفه انه ميسواش تلاتة تعريفة.. والمظلوم الغلبان.. يديله دراعه القوى.. بدل إيديه المتكتفة الضعيفة
الكل كان يخافه.. مش لإنه فتوة.. إنما لأنه ليه هيبة وراها قوة.. كان يشوف الغلطان يغلط.. وميقولوش انتا غلطان.. كان يصلح الغلط ويعلمه بالفعل، مش بطولة اللسان
مكانش يهمه حد غير رب كريم.. خلقه وانعم عليه بالعقل والتصميم.. كان يشق الصخر.. ويهد الجبال.. مكانش يبعد عنه شئ.. مكانش يعرف كلمة محال
طول ماهوا عالحق.. لا يهمه ملك ولا وزير ولا عسكر.. كان يعمل الصح.. ويحكم بالعدل والميزان.. كان راجل سكر

مهما هقول وأعيد الكلام أكتر من القوالة والإعادة.. خلاصة القول، كان أسد، غضنفر مجابتهوش ولادة

ييجى حد بقا يسألنى واحنا مالنا بالكلام دا كله.. وكمان بتقولنا انه خيال مكانش ولا كان حتى ضله

أقوله أنا بقا عفارم عليك.. هوا دا السؤال يسلم الفم اللى نطق وقال.. الراجل دا آه محصلش بس عشمى أشوفه بينكم موجود
 الكفر أنا جبتهولكم.. على طبق من فضة وحطتهولكم.. وكمان عملت نفسى عمدة عشان احرسه وأصونهولكم.. بس حذارى حذارى.. من أمر ربانى.. بين يوم وليلة متلاقونيش بعده تانى.. الراجل دا آه محصلش.. بس لازمان ولابد يكون موجود.. وإلا بين يوم وليلة، تلاقو الحال أسوأ مما كان يعود..

أنا عارف إن كلامى كله عليكو غريب.. بس زمان قالو بالإشارة فهم اللبيب

واللى فيكو مش لبيب..... أقولكو.. تشربو شاى؟
ومن تانى نقول
السلام ختام

ليست هناك تعليقات: